أبوظبي (الاتحاد)

ينظم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة النسخة الثالثة من «الملتقى الدولي للاستمطار»، وذلك في الفترة ما بين 14و17 يناير المقبل، حيث يستقطب الملتقى مجموعة من أبرز العلماء والباحثين في مجالات علوم الاستمطار، وتعديل الطقس حول العالم. ويتولى المركز الوطني للأرصاد في دولة الإمارات مهمة الإشراف على برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وينظم هذا الملتقى السنوي ليجمع بين الباحثين والمستثمرين والأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، سعياً لإيجاد حلول جديدة لضمان الأمن المائي العالمي. وأكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، الالتزام بدعم جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ورؤيتها الرامية إلى إحداث أثر حقيقي في ريادة المساعي الهادفة لضمان الأمن المائي العالمي، باعتبارها قاعدة للتنمية المستدامة، وقال: «خلال الدورة الثالثة من الملتقى الدولي للاستمطار، سنسلط الضوء على أحدث إنجازاتنا البحثية في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة».
وسيتم التركيز على التطبيقات المحتملة لأبحاث الفائزين ضمن عدد من المشاريع المخطط لها على مدى السنوات القادمة، ويشمل ذلك خطة جديدة مبتكرة لدمج نتائجهم البحثية ضمن نموذج متقدم بعنوان «مشروع المحاكاة العددية المتكاملة لأبحاث الدورات الثلاث الأولى». وتستعرض جلسات الملتقى أحدث التطورات والإنجازات التي حققتها المشاريع التسعة الفائزة في البرنامج، والتي يشرف عليها الفائزون في دورات البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية من مختلف الجنسيات.
ومن أبرز فعاليات الدورة الثالثة للملتقى، الكشف عن نتائج الأعمال الكاملة للفائزين الثلاثة بالدورة الأولى من البرنامج، والتي تشمل هندسة الخصائص النانومترية الفريدة لمواد تلقيح السحب، وتطوير الخوارزميات المبتكرة باستخدام أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار عن بعد، للبحث عن السحب الأكثر ملاءمة للتلقيح ورصدها استناداً إلى النتائج المخبرية والبيانات الميدانية، وتعزيز النمذجة وقدرات الرصد مع التركيز على مناطق التقارب في الغلاف الجوي، والروابط المحتملة بين خصائص سطح الأرض وهطول الأمطار.